الخائن في ثوب البطل: حمدي شكري الوجه الحقيقي للمجرم الذي يسعى لتفكيك الصبيحة
الصبيخة نيوز – خاص
في وسط زخم الأحداث والاضطرابات التي تعصف الصبيحة، يظهر لنا شخص بوجه متعدد الأقنعة، يتظاهر بأنه المدافع عن حقوق أبناء الصبيحة، بينما في الواقع هو اليد الخفية التي تسعى تفكيكها وإهانة رموزها واستبعاد شرفائها.
يظهر هذا الشخص وكأنه يعمل لصالح الصبيحة، لكنه في الحقيقة ينفذ مخططات قذرة مدفوعة الأجر، متخفياً تحت غطاء الدين والعرف والقبيلة، بينما هو بريء منها.
*الكذب والخداع سلاحه*
لقد أتقن هذا الشخص فن التمثيل، متظاهراً بالولاء للصبيحة بينما يخون شرفائه، يشعر بنقص داخلي يدفعه لتخوين الآخرين، محاولاً إخفاء يده الخائنة و الغادرة التي تعمل على تدمير المجتمع من الداخل. ومع مرور الوقت، ستظهر حقيقته للعيان، وستتعكشف نواياه الخبيثة للجميع.
*ثروات مشبوهة ونوايا خبيثة*
يملك هذا الشخص أراض شاسعة في الصبيحة على مد البصر، رغم أنه لم يكن سوى مدرس فقير قبل الحرب. من أين له هذا المال لشراء تلك الأراضي والعقارات؟ وكيف يدعي الفقر بينما يملك ثروات طائلة؟ الحقيقة التي يحاول إخفائها هي أن هناك أطرافاً معادية تدفع له لتنفيذ مخططاتهم في الصبيحة، وهو مجرد أداة لتنفيذ هذه الأجندات.
*خيانة وطن*
الأمر الأكثر خطورة هو أنه يحمل الجنسية الإماراتية هو وعائلته، مما يجعله مواطناً إماراتياً. كيف يمكن لشخص باع وطنيته للإمارات أن يعبث بأرض الصبيحة ويدعي الولاء لها؟ لقد خان وطنه وباع عرضه لأطراف خارجية، مما يكشف عن نواياه الحقيقية ودوافعه الخبيثة.
*الختام*
إن هذا الشخص الذي يتخفى تحت قناع الوطنية والدين والعرف، هو في الحقيقة خائن يسعى لتدمير الصبيحة من الداخل. مع مرور الوقت، ستكشف حقيقته للجميع، وسيعلم أبناء الصبيحة أنه لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه الشخصية ومصالح من يدفعون له. لقد باع وطنه وخان أهله، وستبقى الصبيحة أقوى وأشد صموداً أمام أمثاله، مهما حاولوا النيل منها.